مقام الصبا
لعل مقام الصبا يكون من
أكثر المقامات على الإطلاق شرقية و هو مقام عاطفة و
روحانية...
فهو ينضخ بالحزن و العاطفة...
يغوص بك أيها السامع إلى عالم آخر من المشاعر الجياشة
يأخذك إلى حيث النغم الحزين،
وحيث تقف مع ذاتك ولا يسعك أحيانا إلا أن تشعر
بأنك ملزم أن تهمر تلك العبرات
وتأخذ بنفسك إلى مكان ناء لا يراك فيه أحد وتجهش
بالبكاء ...
نعم هذا هو مقام الصبا الذي لا يكاد يكون له مثيل في
المقامات الغربية فهو مقام شرقي
بل مقام عربي بحت.
فهو مقام يدلك على مدى العاطفة الموجودة في الإنسان العربي
فهو إنسان عاطفي مليء بالمشاعر.
يستخدمه كثير من القراء في تلاواتهم و خاصة في الآيات التي
تستدعي الحزن ، و أشهر من أبدع في هذا المقام مولانا الشيخ
عبد الباسط عبد الصمد صاحب
الصوت الملائكي الذي إذا سمعته أحسست أن روحك تطيـــــــر
بين الآيات القرآنية
البديعة و تسبح في عالم لا مثيل له.
و ممن يتميزون
بالإبداع في هذا المقام مولانا الشيخ محمد رفعت الذي وصفه
أحد الكتاب و هو يقرأ
بمقام الصبا فقال: (الشيخ محمد رفعت إذا قرأ بمقام الصبا
أحسست و كأن حنجرته تغرق
في دموعه.)
و هذا نموذج بصوت
الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
و هناك الكثير من القراء من يقرأ به في الترتيل و أما القراء المتخصصون
في التجويد فلابد لهم من أن يأتوا به كمقام ثاني.
و هذا نموذج لفضيلة المقرئ محمد رفعت - رحمه الله - :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
شكرا لكم مسبقا و السلام
عليكم و رحمة الله وبركاته
لعل مقام الصبا يكون من
أكثر المقامات على الإطلاق شرقية و هو مقام عاطفة و
روحانية...
فهو ينضخ بالحزن و العاطفة...
يغوص بك أيها السامع إلى عالم آخر من المشاعر الجياشة
يأخذك إلى حيث النغم الحزين،
وحيث تقف مع ذاتك ولا يسعك أحيانا إلا أن تشعر
بأنك ملزم أن تهمر تلك العبرات
وتأخذ بنفسك إلى مكان ناء لا يراك فيه أحد وتجهش
بالبكاء ...
نعم هذا هو مقام الصبا الذي لا يكاد يكون له مثيل في
المقامات الغربية فهو مقام شرقي
بل مقام عربي بحت.
فهو مقام يدلك على مدى العاطفة الموجودة في الإنسان العربي
فهو إنسان عاطفي مليء بالمشاعر.
يستخدمه كثير من القراء في تلاواتهم و خاصة في الآيات التي
تستدعي الحزن ، و أشهر من أبدع في هذا المقام مولانا الشيخ
عبد الباسط عبد الصمد صاحب
الصوت الملائكي الذي إذا سمعته أحسست أن روحك تطيـــــــر
بين الآيات القرآنية
البديعة و تسبح في عالم لا مثيل له.
و ممن يتميزون
بالإبداع في هذا المقام مولانا الشيخ محمد رفعت الذي وصفه
أحد الكتاب و هو يقرأ
بمقام الصبا فقال: (الشيخ محمد رفعت إذا قرأ بمقام الصبا
أحسست و كأن حنجرته تغرق
في دموعه.)
و هذا نموذج بصوت
الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
و هناك الكثير من القراء من يقرأ به في الترتيل و أما القراء المتخصصون
في التجويد فلابد لهم من أن يأتوا به كمقام ثاني.
و هذا نموذج لفضيلة المقرئ محمد رفعت - رحمه الله - :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
شكرا لكم مسبقا و السلام
عليكم و رحمة الله وبركاته